أخباروطني

أوروبا تصفع المغرب واليمين الفرنسي المتطرف مجددا

وجه المُفوض الأوروبي لتسيير الأزمات “جانيز لينارسيتش” صفعة جديدة للمغرب وحتى لليمين الفرنسي المُتطرف إذ نفى صحة المغرب بخصوص المُساعدات الإنسانية الممنوحة وتجنيد الأطفال في مخيمات اللاجئين الصحراويين.
وبلغة شديدة اللهجة، أكد لينارسيتش عدم اكتشاف المفوضية الأوروبية لأي دليل على تحويل المساعدات الإنسانية المخصصة للأهالي المهاجرين نحو وجهات أخرى.
وقال المُتحدث إن المُفوضية تُمول الدعم الإنساني المُوجه للاجئين الصحراويين بالاعتماد بشكل صارم على الحاجات الانسانية للأهالي المهجّرين، كما تشدّد المحاسبة بالتدقيق المالي بانتظام، يضيف المتحدث ذاته، وفق ما نقلته الإذاعة الجزائرية في موقعها.
وفند هذا الأخير تسجيل أي حالة تجنيد للأطفال في مخيمات اللاجئين الصحراويين.
وأكد أن أفرادًا من مستخدمي المُفوضية يراقبون بانتظام ظروف حياة اللاجئين الصحراويين عند التنقل إلى المُخيمات لمُتابعة المشاريع المُمولة من طرف الاتحاد الأوروبي.
وكشف مسؤول المُفوضية الأوروبي أن الهيئة أنجزت 15 عملية تدقيق مالي حول العمليات الإنسانية في مخيمات اللاجئين الصحراويين خلال الخمس سنوات الأخيرة، كما تنظّم المفوضية بانتظام زيارات متابعة في المخيمات بهدف الحدّ من خطر تحويل المساعدات.
وقال المُفوض الأوروبي لتسيير الأزمات إن المُفوضية الأوروبية لا تُمول سوى مشاريع تتوفر على نظام متابعة صارم كما تطلب من المنظمات المموّلة أن تقدّم تقارير وصفية وأخرى مالية لإثبات التوزيع الفعلي للمساعدات.
وجاءت تصريحات المُفوض الأوروبي ردًا على سؤال النائب الأوروبية عن اليمين المتطرف الفرنسي دومينيك بيلد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى