رفضت المحكمة الوطنية الإسبانية، الإفراج بكفالة عن ستة مهاجرين مغاربة، فروا من طائرة تابعة لشركة “العربية للطيران” هبطت اضطراريا في مطار بالما دي مايوركا، بعد ما زعم أحد الركاب إصابته بعارض صحي. وأصدر قاض في محكمة الإنكا القرار بعدم الإفراج بكفالة عن مغاربة، علما أنه لا يزال هناك 9 ركاب آخرين هاربين، بحسب تقرير لموقع “هسبريس” المغربي.
ويشتبه المحققون في أن الركاب الهاربين ربما تلقوا المساعد في بلازا دي سا بوبلا، وهي مدينة تضم عدد كبير من الجالية المغربية. ولدى الشرطة أدلة على أن اثنين على الأقل من الفارين هربوا على متن قارب إلى برشلونة في اليوم التالي من واقعة هبوط الطائرة.
واتهم القاضي الناظر في الملف الموقوفين بارتكاب جريمتين مختلفتين من جرائم الجنايات ويتركز التحقيق على نقطة أساسية وهي إذا كان الطبيب الذي عالج الراكب الذي زعم إصابته بعارض صحي، هو من أوصى بهبوط الطائرة أو أن ذلك اتخذ بقرار من قائد الرحلة.