تباحث وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، مع المدير العام لشركة غازبروم إي بي إنترناشيونال الروسية، وسفير روسيا لدى الجزائر سيرجي تومانوف، حول إمكانيات الاستثمار والشراكة بين مجمع سوناطراك وغازبروم لاسيما في مجال التنقيب والإنتاج والنقل وتطوير البنية التحتية في صناعة الغاز ومعالجته وتسويقه.
وتطرق وزير الطاقة والمناجم إلى تطوير الشراكة في مجال تحويل المحروقات، مشيرا إلى أنها ستسمح بتقييم أفضل للمحروقات.
ودعا عرقاب “سوناطراك” و”غازبروم” إلى دراسة فرص الشراكة في هذا المجال، وفقا لما أفادت به وزارة الطاقة والمناجم.
في السياق ذاته شدد المسؤول ذاته، على ضرورة إيجاد وتنفيذ العمليات التي من شأنها تسريع إنجاز مشاريع جديدة في مجال المنبع والمصب النفطي.
وعلى صعيد آخر، وجه عرقاب دعوة لشركة “غازبروم” وكافة الشركات الروسية ليعززوا تواجدهم في الجزائر ولخلق شراكات بين الطرفين، حيث عرض على الوفد الروسي المزايا التي يوفرها قانون المحروقات الجديد التي ستوفر شراكة رابحة بين الطرفين.
من جهته، أبرز السفير الروسي اهتمام الشركات الروسية بتطوير فرص الأعمال والاستثمار في قطاع المناجم بالجزائر، خاصة في المشاريع المنجمية للتنقيب عن المعادن الثمينة والنادرة.
وكشف السفير الروسي لدى الجزائر، إيغور بيليايف، في وقت سابق، التحضير لإبرام عشر اتفاقيات في مجالات شتى بين مسؤولي البلدين، تحسبا للدورة العاشرة للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية.
وقال السفير الروسي، إن العلاقات الروسية الجزائرية متعددة الأوجه، وتعرف تطورا تصاعديا، وحوارا سياسيا متواصلا بين قادة البلدين”.
