أخباردولي

الرئيس الفسلطني في الجزائر الأسبوع القادم

يشرع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في 7 ديسمبر الجاري، زيارة رسمية إلى الجزائر غير محددة المدة، يلتقي خلالها نظيره عبد المجيد تبون.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، إن الرئيس عباس يبدأ زيارته للجزائر يوم 7 ديسمبر، وعلى جدول أعماله لقاء تبون وعدد من كبار المسؤولين في الجزائر حسب ما ذكرت وكالة الأناضول.
وأضاف أبو يوسف: “الرئيس عباس سيبحث مع القيادة الجزائرية مستجدات القضية الفلسطينية والانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى، والاستيطان الإسرائيلي”، دون ذكر تفاصيل أخرى.

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أشاد السفير الجديد لدولة فلسطين لدى الجزائر، فايز محمد محمود أبو عيطة، بالمواقف الثابتة للقيادة والشعب الجزائريين إزاء القضية الفلسطينية، معلنا عن زيارة مرتقبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وعقب تسلم الرئيس عبد المجيد تبون، لأوراق اعتماد سفير دولة فلسطين لدى الجزائر، صرح أبو عيطة بأنه نقل للرئيس تبون، تحيات نظيره الفلسطيني محمود عباس، كما قدم له بـ”بالغ الشكر والتقدير على المواقف الثابتة التي أعرب عنها والتي تعبر عن مواقف القيادة الجزائرية والشعب الجزائريين تجاه القضية الفلسطينية”.

وأفاد بأنه سيستهل عمله في الجزائر بالتحضير لزيارة الرئيس عباس والتي تأتي “تلبية لدعوة كريمة من رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون”.
وأعرب في هذا الصدد عن أمله في أن تتحقق هذه الزيارة في القريب العاجل، “للتشاور مع فخامة رئيس الجمهورية وإطلاعه على آخر مستجدات القضية الفلسطينية وتنسيق المواقف بشأن انعقاد القمة العربية على أرض الجزائر في مارس من العام المقبل”.
وأوضح: كما سيتم، خلال هذه الزيارة، التطرق لمسألة التعاون الثنائي في كل المجالات “بما يحقق المصلحة المشتركة للقيادتين والشعبين”.

ودعا الرئيس عبد المجيد تبون، الإثنين 29 نوفمبر الماضي، منظمة الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها لتمكين الشعب الفلسطيني من استرجاع أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

جاء ذلك في كلمة لتبون بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، نشرت مضمونها الرئاسة الجزائرية على موقعها الرسمي.
وأكد الرئيس أن الجزائر”تبقى وفية لمبادئها المنادية بالحرص على مضاعفة الجهود لحماية الشعب الفلسطيني من الانتهاكات.. وتعرب عن دعمها للمبادرات الصادقة والمساعي الجادة الهادفة إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط على أساس الشرعية الدولية”.
ودعا منظمة الأمم المتحدة إلى “الاضطلاع بمسؤوليتها من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من حقه المشروع في استرجاع أرضه وإقامة دولته المستقلة، كاملة السيادة على حدود 4 جوان 1967، وعاصمتها القدس الشريف”.

وفي الفترة الأخيرة أجرى الرئيس عباس سلسلة زيارات خارجية؛ لبحث آخر تطورات القضية الفلسطينية، وبحث إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام مع إسرائيل في ظل تعطل المفاوضات منذ أعوام.
وشملت تلك الزيارات مصر في 2 سبتمبر الماضي، ثم إيطاليا في 31 أكتوبر، فروسيا في 23 نوفمبر الماضي، وأخيرا قطر منذ الإثنين الماضي.
كما اجتمع الرئيس الفلسطيني في رام الله، الأحد الماضي، بنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.

والمفاوضات بين فلسطين وإسرائيل متوقفة منذ أفريل 2014، جراء رفض السلطات الإسرائيلية وقف الاستيطان والإفراج عن أسرى قدامى وتنصلها من خيار حل الدولتين، المستند إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى