أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد، الخميس، أن كل من يحاول المساس بالوحدة الوطنية والتفريق بين أبناء الوطن الواحد سيدفع الثمن، محذرا ممن وصفهم جراثيم تحاول زرع الفتنة بين الجزائريين.
وقال رئيس الجمهورية في خطابه للأمة: “لحد الآن هناك 22 مشبوه في إضرام الحرائق في الغابات تم توقيفهم بمساعدة مواطنين، بينهم 11 في تيزي وزو وحدها و2 في جيجل”.
وبخصوص الشاب الذي تم اغتياله بطريقة وحشية قال رئيس الجمهورية: “تحريات العدالة هي من ستظهر حقيقة تورط الشاب الذي تم اغتياله في الأربعاء نايث ايراثن”.
وتابع رئيس الجمهورية: “حذاري من الجراثيم التي تحاول التفريق بين الشعب الجزائري، سنتصدى لكل من يحاول المساس بالوحدة الوطنية”.
وأكد “أغلب الحرائق سببها أياد إجرامية، طلبت من مؤسساتنا بتزويدنا بصورة من الساتل الجزائري هناك صور مهولة، وجندنا كل وسائلنا المادية والبشرية على مستوى أغلب الولايات وركزنا على ولاية تيزي وزو المتضرر الأكبر.”
وأوضح رئيس الجمهورية “قمنا بالاتصال بكل الدول الأوروبية الصديقة من اجل اقتناء وسائل إطفاء النار ومع ذلك ولا دولة استجابت لنا، اليوم وصلتنا طائرتين فرنسيتين وغدا طائرتين إسبانيتين وبعدها طائرة سويسرية.”
وبخصوص الهبة التضامنية للشعب الجزائري لإغاثة ولاية تيزي وزو، قال رئيس الجمهورية “الهبة التضامنية للمواطنين يجب الحفاظ عليها، كما نحافظ على الوحدة الوطنية، ونتصدى لكل من يحاول التفريق بين منطقة ومنطقة”.