أعلن رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، الاثنين، عن إلقاء القبض على سامي جاسم، المشرف المالي لتنظيم الداولة ونائب أبي بكر البغدادي الذي قتل في غارة أمريكية في 27 أكتوبر 2019 شمال سوريا.
وكتب الكاظمي تغريدة في حسابه على “تويتر” قال فيها: “في الوقت الذي كانت فيه عيون أبطالنا في القوات الأمنية يقظة لحماية الانتخابات، كانت ذراعهم الأصيلة في جهاز المخابرات تنفذ واحدة من أصعب العمليات المخابراتية خارج الحدود، للقبض على المدعو سامي جاسم، مشرف المال لتنظيم داعش ونائب المقبور أبي بكر البغدادي”.
في الوقت الذي كانت عيون أبطالنا في القوات الأمنية يقظة لحماية الانتخابات،كانت ذراعهم الأصيلة في جهاز المخابرات تنفذ واحدة من أصعب العمليات المخابراتية خارج الحدود،للقبض على المدعو سامي جاسم، مشرف المال لتنظيم داعش ونائب المقبور أبو بكر البغدادي،
بوركت سواعد الأوفياء
عاش العراق— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) October 11, 2021
ويعرف جاسم باسم حجي حميد، وهو قيادي بارز في تنظيم الدولة، وكان له دور فعال في إدارة الشؤون المالية لعمليات تنظيم الدولة، بحسب موقع “مكافآت من أجل العدالة” الأمريكي.
وفي سبتمبر 2015، صنفته وزارة الخزانة الأمريكية ضمن قائمة “الإرهابيين العالميين”.
بيان
———-بالتزامن مع العرس الانتخابي، نزف إلى شعبنا الكريم بشرى اعتقال المشرف العام لإدارة الملفات المالية والاقتصادية لتنظيم "داعش" الإرهابي، سامي جاسم محمد جعاطة العجوز الجبوري، الملقب "بأبو آسيا" و"أبو عبدالقادر الزبيدي"… pic.twitter.com/NVsoqUdA7l
— خلية الإعلام الأمني🇮🇶 (@SecMedCell) October 11, 2021
وكان الكاظمي أعلن أمس، بعد الإدلاء بصوته في الانتخابات البرلمانية المبكرة، أن الحكومة حققت “إنجازا أمنيا كبيرا”، ستعلن عنه الاثنين، وفضل التكتم عليه اليوم، حتى يترك الفرصة للانتخابات كي تكون هي الحدث الأبرز.
وبداية الشهر الماضي، أمر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بشن عملية عسكرية استباقية ضد “الخلايا النائمة” لتنظيم الدولة في كركوك التي شهدت تزايدا في الهجمات المسلحة من تنظيم الدولة.
وزادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من “داعش”، لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين (شمالا) وديالى (شرقا)، المعروفة باسم “مثلث الموت”، ويطلق عليها الجيش عادة “خلايا نائمة”.
المصدر: وكالات