أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني بعجي أبو الفضل، الأربعاء، أن الأوضاع التي تعيشها البلاد مؤخرا من حرائق، تلتها واقعة اغتيال الشاب جمال بن إسماعيل، مخططات من الكيان الصهيوني والمخزن، ترمي لزعزعة استقرار الجزائر.
وقال بعجي في ندوة صحافية عقبت اجتماعا دوريا لأعضاء المجلس السياسي، الذي تمحور جدول أعماله حول مستجدات الحرائق ومخلفاتها، والتحضير للانتخابات المحلية القادمة” إن الحرائق التي شهدتها الجزائر كان هدفها حدثها أزمة في البلاد، من قبل الماك، في مشروع استعماري قديم يتبع سياسة ” فرق تسد” وإظهار عجز الدولة”.
وأضاف: “إن الكيان الصهيوني والمخزن دولتين محتلتين اتفقتا على زعزعة استقرار الجزائر، خصوصا بعد عودتها القوية إلى الساحة الدولية، وتحسن الأوضاع عبر الساحل ونجاحها في الوساطة واستعادة دبلومسيتها في تدخلاتها في عدة ملفات دولية، على غرار نجاحها في ثني خصومات ملف سد النهضة، إلى جانب بقائها بدون ديون، واستقلال قراراتها السياسية. وأشاد الأمين العام للحزب العتيد بـ”العظمة والتلاحم والهبة التضامنية” بين الجزائريين والذي أربك تنظيمات إرهابية، على رأسها “الماك ” العميل للمخزن، مشيرا أن “التنظيم كان ينزل عناصره إلى فرنسا وغيرها لتدريبهم تدريبا عاليا، بغرض تنفيذهم لعملياتهم الإجرامية”.
وقال معلقا أن : “الجريمة التي تعرض المرحوم جمال بن إسماعيل إرهابية مركبة بوسائل وتخطيط، والأمم المتحدة تعطي الدولة الحق للجزائر في متابعة تنظيم الماك في أي دولة متواجد به”.
كما أشاد بعجي بالوعي الذي تحلت به عائلة الشهيد جمال بن إسماعيل، والذي جنب البلاد الوقوع في فتنة كبيرة، رغم اغتياله “بطريقة همجية لا تمت لأي صلة لقيم الشعب الجزائري ولا لمنطقة القبائل” .
ودعا بعجي المخلصين في المغرب والشرفاء إلى اتخاذ موقف ضد النظام المغربي، ضد الذي يريد تدمير العلاقات بين الدولتين. مريم والي
165 دقيقة واحدة