جدد وزير الإتصال، عمار بلحيمر، التأكيد على أن الجزائر مُستهدفة عبر حرب حقيقية وممنهجة من قبل التحالف المغربي الصهيوني وليست مُجرد حملة دعائية.
وفي تصريح صحفي لجريدة “الجالية“، أكد بلحيمر أن أعداء الجزائر وجدوا أمامهم جدارًا منيعًا من المقاومة والتصدي شكله الشعب الجزائري بالتحالف مع مُختلف مُؤسسات الدولة الجزائرية.
واستدل وزير الاتصال بمواقف الجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي التي تعكسُ متانة العلاقات بين الشعب ومُؤسسات الدولة الجزائرية.
وأشار المتحدث إلى أهمية قطاع الإعلام في التصدي لـ ”الحرب السيبرانية القذرة” التي تستهدف بلادنا، ودور الإعلام العمومي والخاص في كشف أكاذيب الأعداء وإفشال مناوراتهم بالطرق الموضوعية، على غرار العودة إلى الحقائق التاريخية والاستشهاد بالوثائق والمعلومات الدقيقة التي تكشف غدر وتضليل المسيئين للجزائر.
وسبق وأن حذرت مُنظمة العدل والتنمية لدراسات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بحر الأسبوع الماضي من حرب سيبراينية واسعة تقوم بها “إسرائيل” ضد الجزائر.
وقال المتحدث الرسي للمنظمة والباحث السياسي، زيدان القنائي، إن “إسرائيل” ستشن حربا سيبرانية على الجزائر لتدمير البنية التحتية للدولة.
وهو الأمر الذي أكدته صحيفة “هيسبريس” المغربية في وقت سابق، إذ قالت إن هاكرز تابعين للدولة المغربية شنوا “حربًا سيبرانية” على الجزائر.
و استهدفت العملية عشرات المواقع الالكترونية الجزائرية، منها مواقع تابعة لقطاعات حكومية، حسب المصدر ذاته.
في السياق ذاته، أكدت التنسيقية المغربية لمقاومة الصهيونية والتطبيع، أن الجزائر تتعرض لمؤامرات جراء موقفها الشعبي والرسمي والمبدئي ضد الكيان الصهيوني المحتل وسياسيته العنصرية ضد الشعب الفلسطيني.
73 دقيقة واحدة