أخبارالمغاربيةوطني

تخوف صهيوني مغربي مع تعاظم دور الدبلوماسية الجزائرية

تثير عودة الدبلوماسية الجزائرية بقوة غلى الساحة الدولية والإقليمية توجس الكيان الصهيوني والمغرب ولا ينفكان من التعبير عنه في المناسبات الدولية.

ونقل الإعلام المغربي تصريحا لوزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، أعرب فيه علانية عن قلق الكيان الصهيوني مما وصفه بالتقارب بين الجزائر وإيران، رغم أن علاقات هذين الأخيرين أكثر من عادية.

وقال لايبد خلال مؤتمر صحفي عقده بمدينة الدار البيضاء في ختام زيارته إلى المغرب  الخميس: “لقد ناقشنا موضوع الصحراء والقضايا التي تهم البلدين، ولم نتطرق لأي صفقات تخص السلاح”، بحسب ما ذكرت صحيفة “هسبريس” المقربة من نظام المخزن.

وفضح يائير لابيد عن مخاوف مغربية أيضا من تعاظم دور الجزائر إقليميا وقال: “نحن نتشارك مع بعض القلق بشأن دور دولة الجزائر في المنطقة، التي باتت أكثر قربا من إيران وهي تقوم حاليا بشن حملة ضد قبول إسرائيل في الاتحاد الإفريقي بصفة مراقب”، في إطار الجهود الدبلوماسية الجزائرية في سبيل طرد إسرائيل الدخيلة على الاتحاد الإفريقي.

وكالعادة، لم يخف وزير خارجية الكيان الصهيوني ثناءه على “المكانة التي تحظى بها المملكة المغربية في المنتظم الدولي”، معتبرا أن “المغرب يمكن أن يلعب دورا محوريا في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي”! رغم أنها كانت من الدول التي قبلت التطبيع مع الاحتلال الصهيوني وخانت القضية الفلسطينية.

وأشار لابيد إلى أنه ساند دائما حل الدولتين لإنهاء النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لكنه “لا يرى للأسف أي اتجاه لإيجاد حل للنزاع في الوقت الراهن”.

وزعم المتحدث أن الكيان الصهيوني المغتصب للأراضي الفلسطينية، “يحاول دائما التقدم في العملية السلمية مع الفلسطينيين”، وقال في تصريح يقطر عنصرية: “نقدم لهم اقتراحات سخية، ولكن على ما يبدو يفضلون أن يظلوا في الذل والفقر، وعليهم أن يختاروا بين العيش الكريم أو العيش مع محور إيران”.

ودعا لابيد الفلسطينيين لاستخلاص العبر من تجربة العلاقات بين إسرائيل والمغرب وقال: “نتمنى أن ينظروا جيدا ويتمعنوا في علاقاتنا مع المملكة، وهي مربحة للطرفين على المستويين السياسي والاقتصادي”.

وذكر لابيد أنه جرى الاتفاق بين الخارجيتين المغربية والإسرائيلية على رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين في غضون شهرين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى