أخبارثقافة

سيد علي رباحي: فيلم “الأمير” كان بحاجة إلى تدخل الرئيس تبون

يتطرق الممثل الشاب سيد علي رباحي في هذا اللقاء مع “موقع الوطنية tv” عن رأيه حول إعادة بعث مشروع إنتاج فيلم الأمير عبد القادر، بقرار من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي أوصى أيضا بضرورة خلق صناعة سينمائية حقيقية تكون رافدا اقتصاديا، كما يتحدث رباحي عن شروط نجاح الفيلم وحلمه في تجسيد شخصية الأمير.. إضافة إلى نقاط أخرى.

حاوره/حسان مرابط

كفنان وممثل كيف استقبل رباحي قرار رئيس الجمهورية بإعادة بعث مشروع فيلم الأمير عبد القادر؟

يعني حقيقة، سعدت كثيرا، بهذا الخبر الجميل، بإعادة بعث مشروع فيلم الأمير عبد القادر باعتباره مؤسس الدولة الجزائرية الحديقة، ومشروع هذا الفيلم كان بحاجة إلى تدخل شخصي من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون حتى يكون تحت رعايته مباشرة،  الرئيس تبون شدد على ضرورة إنتاجه، بعدما تبخر حلم إنجازه في سنوات ماضية، وصرفت عليه الملايير دون فائدة في الواقع.

تحلم بتجسيد دور الأمير، ربما يوجد فنانون آخرون يحلمون بذلك، لو يقترح عليك الدور، هل تعتقد أنّك ستنجح في أدائه؟

تجسيد شخصية مثل شخصية الأمير عبد القادر شرف لي، والممثل الناجح والبارع هو الذي يتمرن باستمرار، ويضع كل تفكيره وجهده في محاولة محاكاة الشخصية التي يصورها، سيحتاج إلى إخراج كل طاقته في التمرن وتقمص الشخصية، ولا أخفيكم بدأت منذ فترة أدرس شخصية الأمير بكل تفاصيلها من الجانب الديني والأدبي والعسكري، كما يجب على الممثل  أن يمتلك أدوات لتجسيد الدور بإتقان واحترافية من خلال معرفة كل ما يحيط بالشخصية من أخلاقها وأفكارها وقيمها وداوفعها، وان شاء الله في حال وقع الاختيار عليّ، سأكون  في مستوى هذه الشخصية العظيمة، وهذا طبعا كما قلت، إن كان لنا نصيب فيها، ويبقى تجسيد الشخصية والأداء هو الفاصل وأنا أعمل على ذلك.

إحياء فيلم “الأمير” مجددا يأتي بعد “خيبة” و”فشل” و”صرف ملايير” دون تصوير لقطة منه، ماذا تقترح لينجح  المشروع؟

يجب تكون هناك دراسة ومخطط وشروط ينبغي توفرها في هذا المشروع، من بينها فكرة الفيلم وكتابة سيناريو يجب أن بشكل أكثر احترافية، وضف إلى ذلك خطة توزيع الفيلم تعد من أساسيات نجاحه وتوزعيه في مناطق مختلفة حول العالم، ففيلم الأمير يتطلب إخراجا محترفا وتحضيرات واستعدادات من كل النواحي حتى لا تكون هناك أي نقائص، وأيضا سيناريو الفيلم يعد لغة سينمائية يتوقف عليها نجاح أو فشل العمل، فنجاح الفيلم لا يكون  من منطلق أن ترى الفيلم من منظور فني فقط، كما لا بد على المنتج أيضا أن لا يتعامل مع العمل من منظور مادي فقط.

 هل تفضل أن يكون مخرج “الأمير” جزائريا أو أجنبيا ولماذا في كل حالة؟

 أتمنى أن يكون مخرج فيلم “الأمير” ومنتجه من الجزائر، وحتى طاقم العمل والكاستينغ جزائري، بشرط أن تكون هناك احترافية وعمل متقن ومحترف، فهناك عدة مخرجين أهل لهذا المشروع والممثلون كذلك، وما يهم هو أن يكون الفيلم بمستوى شخصية الأمير عبد القادر الجزائري.

حوار/حسان مرابط

اظهر المزيد

الوطنية

حسان مرابط محرر وصحفي مختص في الشأن الثقافي والفني بالجزائر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى