كشف تقرير صحفي أمريكي أن قائمة مراقبة الإرهابيين الأمريكية تم فضحها وكشفها للعلن لمدة 3 أسابيع تقريبا.
وأوضح التقرير المنشور عبر موقع “إنغادجيت” التقني المتخصص أن مركز الفحص عن الإرهاب التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية، فضحت سجلاته التي تضم ما يقرب من مليوني فرد، وتركت متاحة عبر الإنترنت لمدة 3 أسابيع تقريبا.
ونقل التقرير عن الباحث الأمني بوب دياتشينكو، قوله إنه اكتشف قائمة مراقبة إرهابية في 19 جويلية، وتضمنت معلومات مثل الاسم وتاريخ الميلاد ورقم جواز السفر للأشخاص المدرجين في قاعدة البيانات، وتضمنت المجموعة أيضًا مؤشرات “حظر الطيران”.
وأوضح دياتشينكو أن تلك القائمة لم تكن حتى بكلمة مرور، وتمت فهرستها سريعا بواسطة محركات البحث المختلفة، قبل أن تقوم وزارة الأمن الداخلي بإيقاف تشغيل الخادم في 9 أوت.
وليس من الواضح من الذي تمكن من الوصول إلى البيانات، خلال الفترة التي كانت تلك البيانات متاحة فيها على الإنترنت.
قال دياتشينكو إن شركة “بليبنغ كمبيوتر” أبلغت مسؤولي وزارة الأمن الداخلي بالحادث على الفور، الذين اعترفوا بالحادث وشكروا الشركة على عملها، لكن وزارة الأمن الداخلي لم تقدم أي تعليق رسمي آخر، عندما تم التواصل مع وزارة الأمن الداخلي بصورة رسمية.
ومن بين قوائم المراقبة التي يحتفظ بها المركز قائمة حظر الطيران الأمريكية، وتستخدم الوكالات الفيدرالية مثل إدارة أمن النقل قاعدة البيانات لتحديد الإرهابيين المعروفين أو المشتبه فيهم الذين يحاولون دخول البلاد، أي أن تلك المعلومات الواردة في قائمة المراقبة المكشوفة كانت حساسة للغاية.
وحذر تقرير حديث لمجلس الشيوخ مؤخرًا من ثغرات صارخة في الأمن السيبراني في العديد من الوكالات الفدرالية، بما في ذلك وزارة الأمن الداخلي.
وقال التقرير إن العديد من الهيئات التي دققتها فشلت في تنفيذ حتى ممارسات الأمن السيبراني الأساسية مثل المصادقة متعددة العوامل، وحذرت من أن معلومات الأمن القومي مفتوحة للسرقة نتيجة لذلك.
المصدر: وكالات