بحث وزير الخارجية، رمطان لعمامرة، مساء السبت، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، عدة قضايا إقليمية على رأسها ليبيا والصحراء الغربية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وأكد لعمامرة إنه: عقد جلسة عمل مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ناقشنا خلالها مستجدات الأوضاع في المنطقة لا سيما جهود الجزائر لترقية الحلول السلمية للأزمات في كل من ليبيا، مالي ومنطقة الساحل والصحراء. كما استعرضنا التحديات التي يواجهها مسار تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية.
ونشر مكتب الأامين العام للامم المتحدة بيانا حول اللقاء جاء فيه: التقى اليوم الأمين العام بسعادة السيد رمطان لعمامرة، وزير الشؤون الخارجية للجزائر. ناقش الأمين العام والوزير القضايا الإقليمية، لاسيما الصحراء الغربية، ليبيا ومالي. وأعرب الأمين العام عن إشادته بالجهود المتواصلة التي تبذلها الجزائر في سبيل تحقيق السلم والأمن في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل.
من جهتها، أكدت الخارجية الجزائرية في بيان إنه، على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السادسة والسبعين، استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش.
جلسة عمل مع الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش، ناقشنا خلالها مستجدات الأوضاع في المنطقة لا سيما جهود الجزائر لترقية الحلول السلمية للأزمات في كل من ليبيا، مالي ومنطقة الساحل والصحراء. كما استعرضنا التحديات التي يواجهها مسار تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية. pic.twitter.com/DlP9Fz6lFf
— Ramtane Lamamra | رمطان لعمامرة (@Lamamra_dz) September 25, 2021
وأوضحت، بهذه المناسبة، استعرض الطرفان مستجدات الأوضاع في المنطقة لاسيما الجهود التي تبذلها الجزائر لترقية الحلول السلمية للأزمات في كل من ليبيا ومالي ومنطقة الساحل والصحراء. كما تناول اللقاء التحديات التي يواجهها مسار تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية وسبل تفعيل جهود الأمم المتحدة لاستئناف المفاوضات بين طرفي النزاع، المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، بهدف التوصل إلى حل يضمن حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وشددت في هذا الاطار، أعرب الأمين العام عن إشادته للجهود المتواصلة التي تبذلها الجزائر في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل، مؤكدا دعمه الكامل لجهودها و مبادراتها.