أخباروطني

لعمامرة يشارك في الاجتماع الوزاري إيطاليا إفريقيا في روما

يشرع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، الأربعاء، في زيارة عمل إلى روما، بدعوة من نظيره الإيطالي لويجي دي مايو، أين سيشارك في الطبعة الثالثة للاجتماع الوزاري “إيطاليا – إفريقيا”، التي تستهل أشغالها يوم غد الخميس، حسبما جاء في بيان للوزارة.

وأفاد بيان الخارجية بأنه “بدعوة من نظيره الإيطالي، لويجي دي مايو، يقوم وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، ابتداء من اليوم، بزيارة عمل إلى روما، أين سيشارك يومي 7 و 8 أكتوبر الجاري، في أشغال الطبعة الثالثة للاجتماع الوزاري “إيطاليا – إفريقيا”، التي ارتأت إيطاليا أن تخصصها هذه السنة لطرح ومعالجة التحديات الطاقوية والمناخية التي تواجهها إفريقيا، وتداعياتها على المسار التنموي في دول القارة، وذلك بالتوازي مع الركائز الثلاث لرئاستها الحالية لمجموعة العشرين والتي تتمحور حول الناس وكوكب الأرض والازدهار”.

و”سيناقش وزراء خارجية الدول الإفريقية المدعوون لهذه التظاهرة، إلى جانب مسؤولين سامين وخبراء من مؤسسات دولية وجهوية، حكومية وغير حكومية، فضلا عن أرباب عمل شركات عالمية ومستثمرين خواص، سبل وضع مقاربة طويلة المدى تهدف إلى تعزيز قدرات الدول، خاصة النامية، على مواجهة تحديات حماية البيئة والتنمية الاقتصادية في ظل الوضع المتأزم الذي أفرزته جائحة كوفيد 19″، حسبما جاء في ذات البيان.

وأشارت الخارجية إلى أنه “من المنتظر أن يلقي رئيس الدبلوماسية الجزائرية مداخلة حول موضوع “الانتقال الطاقوي في الجزائر”، المكرس في برنامج رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، كضرورة حتمية وكخيار استراتيجي للجزائر في نفس الوقت”.

و”فضلا عن اللقاءات الثنائية المرتقبة مع عدد من نظرائه الأفارقة، سيتخلل برنامج زيارة عمل الوزير لعمامرة محادثات مع وزير الخارجية والتعاون الدولي الايطالي، لويجي دي مايو، حول ملفات التعاون والشراكة بين الجزائر وإيطاليا ومشاورات بخصوص عدد من القضايا الاقليمية والأورومتوسطية”، يضيف ذات البيان.

لعمامرة: تصريحات ماكرون حول الجزائر “إفلاس”

وصف وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحق الجزائر بأنها “إفلاس”.

وجاء ذلك في حديث للتلفزيون العمومي، من دولة مالي التي وصلها مساء الثلاثاء، في زيارة رسمية غير محددة المدة، لبحث سبل التعاون الثنائي.

وأفاد الوزير لعمامرة: “هناك ما يمكن تسميته إفلاس ذاكرة لوصف التصريحات الأخيرة الصادرة بحق الجزائر”.

وتابع: “هذا الإفلاس يدفع للأسف علاقات فرنسا الرسمية مع بعض دولنا إلى أزمات لابد أن يتم التخلص منها باحترام متبادل وغير مشروط للسيادة واستقلالنا”.

وأضاف: “على شركائنا في الغرب أن يتحرروا من تاريخهم الاستعماري ومنطق ما يزعمون أنه مهمة نشر الحضارة كغطاء أيديولوجي للاستعمار، الذي هو جريمة ضد الإنسانية في الجزائر ومالي وفي عدة دول إفريقية”.

والسبت، استنكرت رئاسة الجمهورية بشدة تصريحات ماكرون، وقررت استدعاء سفيرها لدى باريس من أجل التشاور.

من جهتها استدعت مالي أمس الثلاثاء، السفير الفرنسي المعتمد لديها لإبلاغه احتجاجها على تصريحات ماكرون والتي انتقد خلالها الحكومة في مالي قائلا إنها “لا تعتبر حكومة كونها منبثقة من انقلابيَين”.

لعمامرة: الجزائر ستواصل دعم مالي دون شروط

جدد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة مساء الثلاثاء خلال زيارة لجمهورية مالي  بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية التأكيد على تضامن الجزائر اللامشروط والتزامها الثابت بدعم مالي خاصة في ظل التحديات الراهنة.

وأفاد بيان للخارجية أن الوزير لعمامرة الذي حل بالعاصمة باماكو حظي باستقبال من قبل رئيس دولة مالي عاصيمي غويتا بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية حيث أبلغه “التحيات الخالصة ومضمون رسالة شفوية من أخيه الرئيس عبد المجيد تبون جدد عبرها تضامن الجزائر اللامشروط والتزامها الثابت بدعم مالي خاصة في ظل التحديات الراهنة وفاءا لقيمها ومبادئها التحررية”.

وأبرز البيان انه تم خلال هذا اللقاء تبادل وجهات النظر بخصوص بعض جوانب علاقات البلدين الدولية واستعراض مستجدات الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة إلى جانب آخر تطورات مسار السلم والمصالحة الوطنية في مالي المنبثق عن مسار الجزائر.

في هذا السياق أكد الوزير لعمامرة- يضيف البيان- على “تضامن الجزائر والتزامها بمواصلة جهودها على رأس لجنة متابعة تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة لمرافقة الأطراف المالية نحو تحقيق التوافقات الضرورية للتسريع من وتيرة تجسيد بنوده على أرض الواقع”.

من جانبه أعرب الرئيس عاصيمي غويتا عن “عميق تقديره نظير الدعم متعدد الأشكال الذي ما فتئت تقدمه الجزائر لدولة مالي على الصعيد الثنائي معربا عن تطلعه للقاء بأخيه الرئيس عبد المجيد تبون خلال زيارته المرتقبة إلى الجزائر”.

هذا و أثنى الرئيس غويتا -حسب المصدر- “على جهود الجزائر الخالصة الرامية لتمكين جمهورية مالي من تجاوز التحديات التي تفرضها المرحلة الانتقالية الحالية فضلا عن تلك المتعلقة بالتهديد الارهابي المتنامي في شمال ووسط البلاد”.

وأضاف بيان الخارجية  أن لعمامرة حظي خلال زيارته باستقبال من قبل الوزير الأول ورئيس حكومة جمهورية مالي السيد شوغال مايغا حيث تناول الطرفان التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وسبل تعزيز التبادلات في المجال الاقتصادي والتجاري وكذا التحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة.

وخلال هذه اللقاء تم اطلاع لعمامرة على الجهود التي تبذلها مختلف مؤسسات الدولة المالية تحت إشراف الوزير الأول ورئيس الحكومة لتسيير المرحلة الانتقالية واستعادة الأمن والاستقرار، كما تبادل الطرفان وجهات النظر بخصوص بعض جوانب علاقات البلدين الدولية.

وكان وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، قد شرع مساء الثلاثاء، في زيارة عمل لجمهورية مالي بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى