أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الأربعاء، أن قوات بلاده قتلت عدنان أبو وليد الصحراوي، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى.
واعتبر ماكرون -في منشور له على الفيسبوك- قتل الصحراوي نجاحا كبيرا جديدا في معركة قوات بلاده ضد ما وصفها “بالجماعات الإرهابية” في منطقة الساحل.
وأكد ماكرون أن بلاده ستواصل الحرب على ما وصفه بالإرهاب، وذلك مع شركائها الأفارقة والأوروبيين والأمريكيين، على حد تعبيره.
وفي تغريدة ثانية قال ماكرون إن “الأمة تفكر هذا المساء بكل أبطالها الذين ماتوا من أجل فرنسا في منطقة الساحل في عمليتي سرفال وبرخان، وبالعائلات المكلومة، وبجميع جرحاها. تضحيتهم لم تذهب سدى. مع شركائنا الأفارقة والأوروبيين والأميركيين سنواصل هذه المعركة”.
وذكر مكتب ماكرون أن الصحراوي هو الزعيم التاريخي لتنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة الواقعة بغرب أفريقيا، وأن جماعته استهدفت جنودا أميركيين في هجوم دام عام 2017.
وقال المكتب إن الصحراوي أمر شخصيا بقتل 6 عمال إغاثة فرنسيين وسائقهم من النيجر في أوت 2020.