أعرب الاتحاد الأوروبي، الخميس، عن أمله في رأب الصدع الدبلوماسي بين الجزائر والمغرب في أسرع وقت ممكن. وقال إن كلا البلدين شريك مُهم للكتلة المُؤلفة من 27 عُضوًا.
وكشف المُتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، في مُؤتمر صحفي، من بروكسل إن الجزائر والمغرب شريكان مُهمان للاتحاد الأوروبي، وقد أحطنا علمًا بإعلان قطع العلاقات الدبلوماسية بينهُما.
وتابع المُتحدث قائلا: “لذلك نأملُ في إيجاد حل دبلوماسي ودائم للحالة الحالية على أن يتم التوصل إليه بسرعة لمصلحة البلدين وشعبيهما ولمنطقة البحر الأبيض المتوسط بأسرها.
وشدد المُتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية على التزام الاتحاد مُنذُ أمد بعيد بتعزيز العلاقات البناءة والحوار والتعاون الفعال بين الجارتين الجنوبيتين في إطار سياسة الجوار وفي إطار الاتحاد من أجل المُتوسط.
وأبدى بيتر سانتو، استعداد الاتحاد لتقديم المُساعدة ودعم كلا الشريكين في جميع الجهود الرامية إلى إيجاد حل دبلوماسي ومُستدام.
