دعت كل من فرنسا والسعودية إلى تغليب الحوار والحلول الدبلوماسية لحل الخلافات بين الجزائر والمملكة المغربية.
ودعت فرنسا إلى “الحوار” من أجل “الاستقرار” الاقليمي، بعد إعلان الجزائر قطع علاقاتها مع المغرب.
وحثت باريس البلدين، الأربعاء، كلا من الجزائر والمغرب، إلى العودة الى منطق “الحوار” من أجل “الاستقرار” في منطقة المغرب العربي.
وقال مساعد الناطق باسم الخارجية الفرنسية في بيان إن “فرنسا تبقى بالطبع متمسكة بتعميق العلاقات والحوار بين دول المنطقة، من أجل ترسيخ الاستقرار والازدهار فيها”.
La France a appelé l'Algérie, qui a rompu hier ses relations diplomatiques avec le Maroc, et son grand rival voisin à revenir à une logique de "dialogue" dans l'intérêt de la "stabilité" au Maghreb #AFP pic.twitter.com/uGRMwTOxfc
— Agence France-Presse (@afpfr) August 25, 2021
وأمس الثلاثاء، أعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، عن قرار بلاده قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المملكة المغربية، موضحاً أن القنصليات ستستمر في مباشرة عملها التقليدي دون أن تتجاوز حدودها.
ووجه لعمامرة انتقادات للرباط، متهما إياها بـ”استهداف أمن الجزائر” من خلال “أعمال عدائية”.
في المقابل أعرب المغرب عن أسفه لقرار الجزائر؛ معتبرا أنه “غير مبرر”، مشددا على أن الاتهامات غير صحيحة.
بالمقابل عبرت السعودية عن أسفها لما آلت إليه تطورات العلاقات بين المغرب والجزائر، بعد خطوة الأخيرة بقطع العلاقات على خلفية اتهامات اعتبرتها الرباط “غير مبررة”.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن أمل حكومة المملكة في عودة العلاقات بين البلدين بأسرع وقت ممكن.
ودعت البلدين إلى تغليب الحوار والدبلوماسية لإيجاد حلول للمسائل الخلافية بما يسهم في فتح صفحة جديدة للعلاقات بينهما، وبما يعود بالنفع على شعبيهما، ويحقق الأمن والاستقرار للمنطقة، ويعزز العمل العربي المشترك.
المملكة تعبر عن أسفها لما آلت إليه تطورات العلاقات بين الأشقاء المغرب والجزائر وتدعو إلى تغليب الحوار والدبلوماسية.https://t.co/0x3Sdx8d6z #واس_عام
— واس العام (@SPAregions) August 25, 2021
وأمس الثلاثاء، أعلن وزير الخارجية، رمطان لعمامرة، عن قرار بلاده قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المملكة المغربية، موضحاً أن القنصليات ستستمر في مباشرة عملها التقليدي دون أن تتجاوز حدودها.