استهجنت الهينة الإسلامية العليا وهيئة العلماء والدعاة “بيت المقدس”، الانزلاق غير المبرر للمملكة المغربية بعد تطبيعها مع نظام الاحتلال الصهيوني، و توقيع اتفاقيات أمنية، متعجبة كيف لدولة ملكها يرأس لجنة القدس ان تقوم يهذا.
و قالت الهيئتان في بيان مشترك, تحت عنوان “انزلاق… فآين لجنة القدس؟!” أن “وسائل الاعلام تحدثت عن توقيع اتفاق عسكري وأمني (إسرائيلي- مغربي) يمثل حلفاً استراتيجياً للبلدين بالإضافة الى شراء المغرب أسلحة من الكيان الصهيوني, وسبق للمغرب أن أقامت علاقات دبلوماسية مع الكيان المحتل, و عليه, تقول, “إن المملكة المغربية قد التحقت بركب (التطبيع) العلني دون تحفظ…!!”.
و أضاف البيان, “لم نتوقع من دولة هي رئيسة لجنة القدس المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي أن تنزلق هذا المنزلق”, فكأنها لم تدرك الأخطار التي تحدق بالمسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس وبالمسجد الابراهيمي في مدينة الخليل”, متسائلة بعد كل هذا ” ما مصير لجنة القدس يا ترى؟!”.
و أردفت الهيئتان ” نحن في بيت المقدس نعجب ونستهجن هذا الانزلاق غير المبرر من المملكة المغربية”, مثمنة موقف الشعب المغربي -صاحب المسيرة المليونية نصرة للقدس والاقصى- لرفضه سياسة التطبيع, و بالأخص الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع و الهينة المغربية لنصرة قضابا الأمة, لرفضهما التطبيع والاتفاقات العسكرية والأمنية.
كما وجهت الهينة الإسلامية العليا وهيئة العلماء والدعاة – بيت المقدس, تحية لسائر الشعوب العربية والإسلامية, التي تقف الى جانب الحقوق الشرعية في فلسطين والقدس والأقصى, و في الوقت نفسه ترفض (التطبيع) والانبطاح والاستسلام” ونحن في فلسطين, يضيف البيان, نؤكد بأن حقوق المسلمين الشرعية لن تضيع, وأما (التطبيع) فهو أمر شاذ عارض مصيره الانهزام والزوال, ولن يضيع حق وراء مطالب.
