كشف وزير خارجية المغرب، ناصر بوريطة، الجمعة الماضي، أن الرباط تترقبُ زيارات مُهمة لمسؤولين صهيونيين بينهم وزيرا الاقتصاد والدفاع.
وقال بوريطة، خلال مشاركته في لقاء افتراضي، بمناسبة مرور قرابة عام على توقيع اتفاقيات التطبيع، بين دول عربية وإسرائيل، بحسب موقع الخارجية الأمريكية، إن البعثات الدبلوماسية بين المغرب والكيان الصهيوني بدأت فعلا بالعمل، بعد زيارة صديقي يائير لابيد (وزير الخارجية الإسرائيلي)، للرباط، الشهر الماضي”.
وأضاف: “نحن نتطلع لزيارات مسؤولين مهمين آخرين، بينهم وزيرا الاقتصاد والدفاع (لم يحدد موعدا)”.
وأردف: “تطبيع العلاقات مع إسرائيل بالفعل حدث تاريخي يستحق الاحتفال، لقد عزز الأمل الجديد ومهد الطريق لزخم غير مسبوق”.
ولفت أنه “تم فتح قنوات بين مجتمعات الأعمال بين البلدين، من خلال إنشاء مجلس أعمال مغربي- صهيوني، وغرفة صناعة مغربية- إسرائيلية”.
وذكر أن “العديد من الوزراء بين البلدين، تواصلوا، ما مهد الطريق أمام توقيع قرابة 20 اتفاقية (ثنائية بمختلف الجالات)”.
60 دقيقة واحدة