ثقافةمنوعات

3 فائزين بجائزة مصطفى كاتب للدراسات حول المسرح الجزائري

أفرزت نتائج الطبعة الثانية من جائزة مصطفى كاتب الدولية للدراسات حول المسرح الجزائري، عن فوز  البشير ضيف الله
ومحمد عقيدي بالجائزة الثانية مناصفة ، بينما سلمت جائزة لجنة التحكيم للمتنافس محمد أمين كراس، فيما حجبت الجائزة الأولى.

ونشط أعضاء لجنة تحكيم “جائزة مصطفى كاتب الدولية للدراسات حول المسرح الجزائري” بقاعة أمحمد بن قطاف بالمسرح الوطني الجزائري محي الدين بشتارزي، ندوة حول الطبعة الثانية حول “تلقي العرض المسرحي في الجزائر”.

وعرضت الأبحاث الثلاثة المرشحة للتتويج بالجائزة، التي شارك بها كل من البشير ضيف الله حول دراسته لمسرحية “جي بي أس”، وعقيدي محمد  الذي تناول مسرحية “الحارس” لعز الدين عبار،  كراس محمد أمين  اختار مسرحية “بكالوريا” لـ عز الدين عبار ومسألة ” تلقي العرض في المسرح الجزائري” .

وذكر عبد الحميد علاوي أن هذه الطبعة الثانية جاءت متأخرة  قليلا بسبب كورونا بعد طبعة أولى ناجحة، وهي  تعود من خلال مساهمات نقاد جزائريين وأقلام واعدة، وقد تعاملت لجنة التحكيم مع مساهمات “مغلفة” الاسم، ضمانا للنزاهة والشفافية التي تعطي مصداقية للجوائز.

رئيس لجنة التحكيم سعيد بوطاجين قال: “عملنا مع الدراسات التي وصلتنا وراعينا التقييم الموضوعي، ولاحظنا أن كثير من الدراسات النقدية المشاركة كان فيها تمثل للمسرح ولقضايا المصطلح ووجدنا أن هناك معرفة بالقضايا النظرية تخص العمل المسرحي كعرض ومجموعة من النظريات الوافدة إلينا في الأغلب من المنجز الغربي.”

وأضاف بوطاجين: “خرجنا ببعض النتائج  والتي تخص كثير من الدراسات النقدية المنجزة في الجزائر التي لا تتعلق بالمسرح وإنما الدراسات الأكاديمية في الجامعة. ما لاحظناه، في ما يتعلق بترجمة الشواهد المستوردة من الدراسات، الاعتماد على ترجمة غوغل الآلية، أو أن النقاد اعتمدوا على ترجماتهم الخاصة فكانت هناك تعقيدات، وبدت اللغة العربية كأنها لغة من إسمنت،  أو من خشب،  مما أثر كثيرا على هذه القراءات”.

ليلى بن عيشة، قالت بأن الأبحاث المشاركة على أهميتها سجلنا عليها بعض الملاحظات، الترجمة، المنهج المعتمد في الدراسة، وهنالك قصور على مستوى التركيز القضايا المهمة وهي قضية التلقي في المسرح الجزائري.”

لخضر منصوري  أكد أن الجائزة مكسب وطني يجب أن يحتفى به، ويجب أن تتظافر كل الجهود من أجل تأسيس حقيقي لهذه الجائزة لتكون هناك مشاركات من خارج الوطن. أهم ما يميز هذه الطبعة هو كونها اشتغلت على تلقي العرض ونقطة الضعف في  أنها لم تؤسس على استبيانات،  الباحثين لا يتقنون اللغات الأجنبية وتقنية الترجمة.

خليل عدة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى